مدينة مغربية تتصدر قائمة أفضل المدن الأفريقية للعمل والدراسة والاستثمار

في دراسة نُشرت يوم أمس، تصدرت أربع مدن مغربية -على رأسها مراكش- قائمة أفضل عشر مدن أفريقية في جودة الحياة، وذلك وفقًا لمركز بحثي سويسري تابع للمعهد. حيث حصلت مدينة مراكش على المرتبة الرابعة كأفضل مدينة إفريقية للعمل والدراسة والاستثمار، باستحقاق يُمكن الاعتزاز به.

مدينة مراكش حصلت على المرتبة الرابعة كأفضل مدينة إفريقية :

وتُعد مدينة مراكش، المعروفة بتوفيرها المزايا السياحية الفريدة، منصة مثالية لتحقيق طموحات العمل والاستثمار والدراسة في القارة الإفريقية. فقد احتلت مدينة مراكش صدارة القائمة، تليها مدينة الإسكندرية في المرتبة الثالثة. وليس ذلك فقط، بل ضمت القائمة الأخرى ثلاث مدن مغربية أيضًا، حيث حلت في المراتب الخامسة والثامنة والعاشرة.

ووفقًا للخبير السويسري جيروم شانل الذي قاد البحث، فإن هناك مدنًا أفريقية أخرى، رغم صغر حجمها، نجحت في تحقيق تطور في البنية التحتية وجودة الحياة لسكانها وقطاع الاسكان في ظل استقرار سياسي.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة شملت مئة مدينة أفريقية، تضمنت العواصم والمدن الكبرى، واستندت في تصنيفها إلى عدة معايير منها الظروف الاجتماعية والعيش والبنية التحتية والحوكمة والبيئة.

تطلبت هذه الدراسة، أشارت إلى أن الدراسات التصنيفية المتعلقة بأفريقيا كانت تُجرى بغرض خدمة المستثمرين والأجانب المقيمين في القارة، دون أخذ في الاعتبار ظروف المعيشة للناس من جميع الفئات العمرية ومستويات الدخل المختلفة.

عوامل اختيارها كأفضل مدينة إفريقية:

وثمة عوامل إيجابية أُشيدت بها في هذه الدراسة، حيث تمثل اقتصادية المملكة أداءً جيدًا من حيث الفرص المحلية وعن بُعد للعمل والاستثمار والدراسة والزيارة، فضلاً عن سمات ذات أسعار معقولة وبيروقراطية منخفضة. كما أُثني أيضًا على النظام التجاري المزدهر والموقع الجغرافي المتميز للمدينة، مما يجعلها وجهة جذابة للاستثمارات والشركات العالمية كبوابة إلى أفريقيا والعالم.