حركة احتجاجية قوية طلبة الطب يقاطعون الدخول الجامعي في بوجدة

أعلن مجلس طلبة الطب في بوجدة عن قرار مقاطعة الدخول الجامعي حتى ما بعد تاريخ 5 سبتمبر الحالي. يأتي هذا القرار في أعقاب جلسة المحاكمة الثانية لطالب بكلية الطب والصيدلة بوجدة، الذي يُتابع من قبل أستاذة في الكلية بتهمة نشر أخبار كاذبة والتشهير باستخدام وسائل الاتصال الإلكتروني.

وقد أكدت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب في المغرب على مشاركتها في هذا القرار، معلنة في بيان لها أنها ستقاطع الدروس الجامعية للعام الدراسي الحالي 2015/2016. وتأتي هذه المقاطعة كشكل من أشكال الاحتجاج على ما يعتبره الطلاب انتهاكات وظروف غير عادلة تتعلق بقضية الطالب المتابع في المحاكمة.

وكانت الأستاذة قد تقدمت بشكاية ضد الطالب المعني بعدما انتقد امتحانًا يتعلق بالمادة التي تدرسها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. وتتهم الأستاذة الطالب بنشر أخبار كاذبة والتشهير بها باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.

وفي سياق متصل، دعا البيان الصادر عن مجلس الطلبة إلى دعم حملة إعلامية تهدف إلى نشر صور وملصقات لتوضيح قضيتهم وجذب الاهتمام إلى القضايا العادلة التي يواجهونها. وثمّن البيان التدخلات المختلفة التي تمت من أجل إيجاد حلول لهذا النزاع.

ويشرف على جامعة محمد الأول في بوجدة والتنسيق بين رئاسة الجامعة وكلية الطب والصيدلة، بينما نادت نقابة أساتذة التعليم العالي إلى دعم وتأييد مقاطعة الدخول الجامعي والمشاركة في الحملة الإعلامية لدعم قضية الطلبة.

تعد هذه المقاطعة بمثابة صرخة تضامنية لجميع طلبة الطب في بوجدة، لإظهار موقفهم واحتجاجهم على ما يعتبرونه انتهاكًا لحقوقهم الأكاديمية وظروفًا غير عادلة تواجههم في العملية التعليمية. وتأمل التنسيقية والجهات المعنية في إيجاد حلول عادلة ومنصفة لهذا النزاع لضمان حقوق الطلاب وضمان سير العملية التعليمية بشكل منظم ومنظور عادل للجميع.