أطلقت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك نداءً صارخًا للتنبيه إلى تكرار ارتفاع أسعار المحروقات في المملكة المغربية، مما يشكل خطرًا يهدد الحياة اليومية للمواطنين. وقد قفزت أسعار المحروقات في المغرب للمرة الأولى في تاريخها إلى مستويات تفوق 14 درهمًا، حيث تجاوز سعر الكازوال سعر البنزين لأول مرة.

وجاء ذلك في بيان صادر عن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ونشرته “بيان اليوم“، حيث استنكرت الجامعة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المواطن المغربي نتيجة الموجة المتتالية من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والصناعية والخدماتية، وأكدت أن السوق المحلية للمحروقات هي المسؤولة الرئيسية عن هذه الزيادات.

☑ اقرأ أيضًا: أسعار المحروقات بالمغرب .. تفسيرها من أرباب محطات الوقود

ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب

تزداد الانتقادات الموجهة إلى الحكومة المغربية بسبب عدم تدخلها للحد من الزيادات المتكررة في أسعار المحروقات. وتستمر هذه الزيادات الحادة في التأثير سلبًا على القدرة الشرائية للمواطنين في المغرب. وفي بيان أصدرته الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أكدت أن الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات تؤثر سلبًا على المستهلكين في المملكة.

أسعار المحروقات بالمغرب
ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب

وفيما يلي النقاط الرئيسية من البيان الصادر عن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك:

  1. تأثير الزيادات في أسعار المحروقات: أكدت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أن المستهلكين في المغرب يعانون من تداعيات زيادة أسعار المحروقات المتواصلة. هذه الزيادات تؤثر بشكل مستمر على قدرتهم الشرائية وتساهم في زيادة تكاليف المعيشة.
  2. الأسباب وراء الزيادات: تشير الجامعة المغربية لحقوق المستهلك إلى أن أسعار المحروقات ارتفعت خمس مرات متتالية خلال شهر واحد في عام 2023. وعلى الرغم من استقرار أسعار النفط عالميًا، فإن هذا الارتفاع غير مبرر ويؤثر على العديد من القطاعات في المجتمع المغربي.
  3. تداعيات الزيادات: تشير الجامعة المغربية لحقوق المستهلك إلى أن الزيادات في أسعار المحروقات تؤثر على المستهلكين في المغرب بشكل شامل. فالتكاليف المتزايدة للوقود يجعلها جزءًا لا يتجزأ من تكاليف الحياة اليومية، مما يقلل من القدرة الشرائية للمواطنين ويؤثر في اقتصاد البلاد بشكل عام.
  4. تأثير الزيادات على الخدمات الأخرى: يعكس ارتفاع أسعار المحروقات تأثيره على العديد من الخدمات الأخرى في المغرب. على سبيل المثال، ارتفعت أسعار إرسال الرسائل العادية بنسبة 33٪، مما يضر بالمواطنين الذين يعتمدون على هذه الخدمة في حياتهم اليومية.
  5. الحاجة لتدخل الحكومة: يعول المواطنون على تدخل الحكومة للحد من الزيادات المتكررة في أسعار المحروقات. يتوقع أن تشهد المحروقات زيادة جديدة ابتداءً من اليوم الخميس، لذا ينبغي على الحكومة أن تتخذ إجراءات واضحة للحد من الزيادات الجديدة وحماية المستهلكين.

☑ اقرأ أيضًا: مواطنون المغاربة يشتكون من ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية

وفي الختام، تأمل الجامعة المغربية لحقوق المستهلك في أن تتخذ الحكومة المغربية إجراءات عاجلة وفعالة للحد من تكرار ارتفاع أسعار المحروقات ومنع تأثيرها السلبي على حياة المواطنين. وتشدد على ضرورة المحافظة على القدرة الشرائية للمواطن والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي في البلاد.

التعليقات مغلقة.